المغرب و إسبانيا يوقعان اتفاقا لاعتراض درونات تهريب المخدرات و مواجهة مافيات تهريب الممنوعات.
وقع المغرب و إسبانيا اتفاقا لاعتراض درونات تهريب المخدرات، و مواجهة مافيات تهريب الممنوعات.
في هذا السياق، أعلنت المدعية العامة لمكافحة المخدرات في الأندلس بإسبانيا، آنا فيلاغوميز، عن إقامة اتصالات تنسيقية بين الهيئات القضائية في المغرب وإسبانيا لمعالجة مشتركة لاستراتيجيات وقف توزيع المخدرات من البلدان الإفريقية المتجهة إلى الساحل الأندلسي، مشيرة إلى أن “الواقع الجديد يستلزم المضي قدمًا لأن هناك مجالًا واسعا للعمل والتعاون المشترك بين المملكتين”.
وجاءت تصريحات المسؤولة الإسبانية في حوار صحفي، حيث أكدت على أن “منطقة المضيق وساحل سانلوكار دي باراميدا، تعتبر الأكثر تضررا من وجود المخدرات، خصوصا مع ظهور استخدام وسائل تكنولوجية جديدة وحديثة من قبل عصابات التهريب، موردة أنه “منذ بداية الوباء، استخدموا طائرات بدون طيار ذات قدرة على نقل عدة كيلوغرامات”.
وفي الإطار ذاته، يواجه المغرب وإسبانيا تحديا جديدا فرضه التطور المعلوماتي والتكنولوجي، الذي سخّرته مافيات الاتجار في المخدرات، الحشيش والمؤثرات العقلية من وإلى القارتين العجوز والسمراء، ما استدعى رفع مستوى التنسيق المشترك بين البلدين لوقف عمليات التهريب التي باتت تعتمد بشكل كبير على الطائرات بدون طيار أو الدرونات في النقل.